الورشة العربية تتناول الدور التربوي للأسرة في مجال السلامة المرورية
خلال فعاليات اليوم الثاني
الورشة العربية تتناول الدور التربوي للأسرة في مجال السلامة المرورية
تواصلت لليوم الثاني على التوالي فعاليات الورشة العربية حول دور الأسرة في نشر ثقافة السلامة المرورية والمنعقدة في مقر الاتحاد النسائي ضمن برامج وفعاليات الحملة الوطنية للسلامة المروية تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ورئيسة الاتحاد النسائي العام وتستمر حتى الأول من مارس 2007 .
وتناولت الورشة المحور الثاني لها والذي يتعلق بالدور التربوي للأسرة في مجال السلامة المرورية في الجلسة التي ترأستها الدكتورة فاطمة راشد الدرمكي الأستاذة المساعدة في علم النفس بجامعة الإمارات وتم خلالها طرح أربعة أوراق علمية كما جرت مناقشات مستفيضة من قبل المشاركات .
واستعرضت الدكتورة أنيك بيار دكتورة علم النفس الاجتماعي في المركز الفرنسي للبحوث والدراسات والمدربة في مجال تحليل الخطر المروري بفرنسا دور وفاعلية الحملات التربوية في مجال السلامة المرورية ومدى تأثير هذه الحملات في نشر الوعي الثقافي المروري مستشهدة بنماذج من البحوث التطبيقية التي تم أجراءها في فرنسا .
وكان عنوان الورقة الثانية والتي قدمتها الدكتورة لينا شبيب المحاضرة بجامعة البلقاء التطبيقية ومستشارة في مجال السلامة المرورية في المملكة الأردنية الهاشمية " سلامة الأطفال مسؤولية مشتركة بين الأسرة والمدرسة والمحيط ، أنموذج من الأردن " أوضحت خلالها أن مجموع قتلى الحوادث المرورية في الأردن خلال عام 2004 بلغ 818 منهم 17 % من فئة الأطفال دون سن السابعة عشرة فيما كان مجموع قتلى حوادث الدهس 326 شخصاً منهم 48% أطفال دون سن السابعة عشرة ، كما أن 61% من مجموع الإصابات البليغة كانوا من نفس الفئة .
وأوضحت أن ورقة البحث استندت على دراسة ميدانية شملت 200 طالب وأولياء أمورهم في عشر مدارس حكومية وخاصة تم سؤالهم حول ما تلقوه من تعليم مروري وبيان مصدر هذا التعليم ، كما تم سؤال أولياء الأمور عدة أسئلة تعكس طريقة تربيتهم لأبنائهم فيما يتعلق بالتوعية المرورية ، حيث نتج عن هذه الدراسة عدة نتائج وتوصيات تم عرضها خلال الجلسة .
ومن مركز بحوث الطرق والمواصلات وسلامة المرور بجامعة الإمارات قدم الدكتور محمد الصادق الحاج أحمد ورقة بعنوان " الأعباء الاقتصادية والاجتماعية لحوادث المرور بدولة الإمارات " استعرض خلالها إحصائيات الحوادث المرورية في دراسة تحليلية بينت مدى عمق الخسائر البشرية والمادية الناتجة عنها .
أما عن دور الأم في التوعية المرورية فقد تناولت الأستاذة منال الغمري نائبة مدير صحيفة الأهرام والإعلامية المنتجة والمتخصصة في برامج التوعية الأسرية بجمهورية مصر العربية في الورقة العلمية التي قدمتها حول " دور الأم في التوعية والثقافة المرورية " مدى تأثير الأم في ودورها في تربية الأبناء على احترام الطريق وآدابه والالتزام باللوحات الإرشادية والتحذيرية للحد من الحوادث ، كما تناولت ثقافة المرأة بالمركبة وعدم معرفتها شئ عن السيارة سوى قيادتها فإذا تعطلت تقع في حيرة وقد يؤدى ارتباكها إلى وقوع الحوادث .
وتناولت الدكتورة منال الغمري دور المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في مشاركة الدولة لنشر الوعي وتوضيح مخاطر الحوادث وكيفية تفاديها ، إضافة لدور الدولة المتمثل بوزارة الداخلية والجهود المبذولة من قبل الجهات المعنية لزيادة الوعي المروري في مصر .