التهنئة بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك

توجه معالي محمد صالح بن بدوة الدرمكي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسلامة المرورية بالتهنئة إلى جميع المواطنين والمقيمين على أرض الدولة بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك داعيا الله أن يعيده على الأمتين العربية والإسلامية باليمن والبركات .

وأشار إلى أهمية الوعي والإدراك لدي مستخدمي الطريق والالتزام التام بأنظمة وقواعد المرور خاصة  في هذه الأيام المباركة التي تشهد نشاطاً كبيراً في الحركة المرورية على مختلف الطرق الخارجية وداخل المدن نظراً لتوجه الكثيرين من المواطنين والمقيمين إلى مختلف إمارات الدولة لقضاء إجازة العيد ، لافتاً إلى ضرورة التعاون مع أجهزة الشرطة المعنية بتنظيم حركة السير والمرور ، والذين يبذلون جهداً كبيراً لتأمين انسيابية الحركة المرورية والتخفيف من الازدحام المروري في بعض الطرق خاصة تلك القريبة من المراكز التجارية والطرق الحيوية في مختلف مدن الدولة.

وطالب بن بدوة سائقي المركبات ومستخدمي الطريق التقيد التام والالتزام بقواعد وأنظمة المرور درأً لمخاطر التعرض للحوادث المرورية مشيراً إلى أن تلك الأنظمة والقوانين وضعت لضمان أمن وسلامة مستخدمي الطريق ، والذي يعكس الوعي المروري والإدراك بأهمية السلامة المرورية وخطر الحوادث المرورية التي تحصد العديد من الأرواح البريئة وتتسبب في إصابة البعض الآخر بإصابات مختلفة علاوة عن الخسائر المادية التي تصيب الممتلكات الخاصة والعامة .

كما أكد على أهمية العمل التكاملي بين الجهات المعنية في السلامة المرورية وجمعيات النفع العام خاصة فيما يتعلق بالثقافة والوعي المروري والذي بالتالي يعزز من فاعلية تلك الجهات فيما يختص بالرقابة والتشريع وتنفيذ القوانين والأنظمة المرورية ، علاوة على دورها الهام في الجانب التوعوي والثقافي انطلاقاً من مبدأ الشراكة الاستراتيجية التي تربط فيما بينهما بهدف تنمية شعور المواطنين والمقيمين بمسؤوليته تجاه سلامته وسلامة الآخرين من مستخدمي الطريق وتنمية وتعميق الوعي بالقواعد والسلوكيات السليمة .

وأضاف معالي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسلامة المرورية أن الجمعية وانطلاقاً من نظامها الأساسي وأهدافها تحمل رسالة إنسانية تتمثل في المحافظة على الإنسان على أرض الوطن سواء كان مواطناً أو مقيماً أو زائراً ، كون حوادث المرور وما ينجم عنها من وفيات وإصابات وأضراراً مادية ما زالت تحصد أرواح الكثيرين ، الأمر الذي يستدعي تظافر جميع الجهود الخيرة للحد من الحوادث المرورية وما ينجم عنها من خسائر بشرية ومادية ، والذي يتطلب   أيضاً دعم ومساندة جميع المؤسسات المعنية بالسلامة المرورية ، مؤكداً العمل على تحقيق أهداف الجمعية من خلال وضع استراتيجيات وخطط تنفيذية يشارك بها جميع المعنيين كشركات التأمين وشركات النفط وغيرها من القطاعات المستفيدة التي لديها الاستعداد للدعم والتعاون، وهذا يساعد أيضاً في تجميع الجهود التثقيفية تحت مظلة مؤسسية منظمة ومستمرة للمحافظة على المكتسبات والاستثمارات الكبيرة التي أنفقت على البنية التحتية كالطرق والجسور وكذلك المركبات .