عيدي الأضحى المبارك والعيد الوطني الثامن والثلاثين
توجه معالي محمد صالح بن بدوه الدرمكي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسلامة المرورية بمناسبة قدوم عيدي الأضحى المبارك والعيد الوطني الثامن والثلاثين بالتهنئة إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة – حفظه الله – وأخيه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإلى إخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وإلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زائد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإلى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الفخري للجمعية .
وأشاد بن بدوة باهتمام القيادة الرشيدة للدولة بسلامة المواطنين والمقيمين ووقايتهم من مخاطر حوادث السير ، خاصة فيما يتعلق بتعزيز الجانب الوقائي ورفع مستوى ثقافة السلامة المرورية ، وذلك إيماناً منها بأهمية سلامة العنصر البشري ودوره في التنمية المستدامة للدولة .
وأكد على دعم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الفخري للجمعية لجهود جمعية الإمارات للسلامة المرورية لتعمل جنباُ إلى جنب مع الجهات الحكومية المعنية لتعزيز الوعي والتثقيف المرورية بهدف الحد من الحوادث المروية والمخاطر الناجمة عنها .
وأضاف أن الطرق بمناسبة عيدي الأضحى المبارك والعيد الوطني تشهد ازدحاماً في حركة السير والمرور خاصة على الطرق الخارجية إضافة للتقاطعات الضوئية والأسواق والمراكز التجارية ، مناشداً الجمهور التقيد التام بقواعد وأنظمة المرور حتى يجنبوا أنفسهم وغيرهم مخاطر التعرض للحوادث المرورية وما ينجم عنها من إصابات وخسائر هم في غنى عنها وعن تعكير فرحة العيد وقدسية هذه الأيام المباركة .
كما أكد رئيس جمعية الإمارات للسلامة المرورية على أهمية الالتزام بتعليمات رجال المرور خاصة في المراكز والأسواق التجارية والقيادة بحرص وتأني في هذه الأماكن وترك مسافة كافية بين المركبات وعدم عرقلة حركة المرور نتيجة للوقوف الخاطئ في المواقف العامة أو إيقاف المركبة في المواقف بطريقة غير صحيحة ، مع الحرص على عدم استخدام المواقف الخاصة لذوي الاحتياجات الخاصة أو الدفاع المدني أو الإنقاذ والإسعاف حتى لا يؤدي ذلك لعرقلة عملهم في الحالات الطارئة .
وأهاب بالسائقين وخاصة الشباب بعدم استغلال هذه المناسبة السعيدة والتعبير عن الفرحة بقيادة مركباتهم بطيش وتهور والتقيد بالسرعة المحددة على الطرقات خاصة الخارجية منها حيث يقوم الكثير من المواطنين والمقيمين بالتنزه وزيارة أهلهم وأصدقائهم في إمارات الدولة ، وأخذ الحيطة والحذر وتوقع أخطاء الآخرين واستخدام حزام الآمان واستخدام سماعة الهاتف المتحرك أثناء القيادة ومنع جلوس الأطفال ممن هم دون العاشرة من العمر في المقاعد الأمامية وإجلاسهم في المقاعد الخلفية حرصاً عليهم وحتى يصل الجميع لوجهتهم بسلامة .
وأضاف الدرمكي أن دولة الإمارات العربية المتحدة كباقي دول العالم تعاني من المخاطر الناجمة عن الحوادث المرورية، على الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها الأجهزة المعنية بالدولة، سواء في مجال تشييد وتعبيد الطرق والتخطيط العمراني وفق أحدث المواصفات العالمية، أو في مجال إصدار القوانين والتشريعات المرورية واستخدام أحدث التقنيات ذات الصلة في مجال المرور، وذلك بهدف ضمان انسيابية الحركة على طرقاتنا وتوفير الحماية لكافة مستخدمي الطريق ، لافتاً إلى أن الجمعية تعمل وبالتنسيق مع الجهات المعنية على توحيد وتنسيق الجهود بالدولة للوقاية من حوادث الطريق، ونشر التوعية المرورية بين أفراد المجتمع، والمساهمة في تقديم الخدمات التطوعية وتنمية الحس بالمسؤولية، والتعاون مع منظمات المجتمع وتشجيعها للمساهمة في صياغة وتنفيذ خطط وبرامج السلامة المرورية.