جمعية الإمارات للسلامة المرورية تزور مصابي الحوادث في المفرق

بمناسبة اليوم العالمي لضحايا الحوادث

جمعية الإمارات للسلامة المرورية تزور مصابي الحوادث في المفرق

زار وفد من جمعية الإمارات للسلامة المرورية برئاسة العميد متقاعد حسن أحمد الحوسني أمين السر العام عدداً من مصابي الحوادث المرورية المرقدين في مستشفيات وذلك بمناسبة اليوم العالمي لذكرى ضحايا حوادث المرور والذي يصادف 20 من نوفمبر الجاري.

وأكد العميد الحوسني أن هذه الزيارة ضمن برنامج زيارات جاءت كبادرة إنسانية من الجمعية لتجسد أواصر التواصل الايجابي والتعاضد مع المصابين، والتذكير باليوم العالمي لضحايا الحوادث المرورية ، إضافة للتأكيد على أهمية السلامة المرورية والتزام كافة مستخدمي الطريق بها حرصاً على سلامتهم.

وقال إن اليوم العالمي لذكرى ضحايا حوادث المرور لهذه السنة يتزامن مع عقد العمل الذي أطلقته الامم المتحدة من أجل السلامة على الطريق 2011-2020 الذي يوفر فرصة للعمل العالمي في هذا المجال ، لافتاً إلى أن اليوم العالمي لذكرى ضحايا حوادث المرور يجسد أهمية التفكير الجماعي والحث على تظافر الجهود والتأكيد للضحايا وعائلاتهم بالقيمة التي نوليها لإنسانيتهم وبأن خسارتهم هي خسارتنا وبأننا نشاطرهم معاناتهم وألمهم.

وأضاف أن هذا اليوم يعد فرصة للتذكير والتفكير في قضية السلامة المرورية والتركيز على ما ينجم عنها من خسائر نتيجة الوفيات والإصابات وتأثيرها على أسر الضحايا والمجتمع كله ،حيث بلغ عدد الوفيات على مستوى العالم 1300000 مليون وثلاثمائة الف كما بلغ عدد الاصابات الجسيمة 50000000 خمسون مليون اصابة ، وعلى مستوى دولة الإمارات بلغ عدد الوفيات لعام 2010 ثمانمائة وستة وعشرون 826 وفاة وتسعة الاف ومائة وسبعة وثمانون اصابة ، فحوادث المرور يمكن تفاديها باتخاذ تدابير فعالة ، كما يمكن الاستفادة من التجارب الناجحة لبعض الدول التي تمكنت من تخفيض عدد الحوادث وبشكل كبير.

ودعا الحوسني قائدي المركبات إلى تطبيق بعض الإجراءات البسيطة مثل احترام السرعة المقررة وتجنب استخدام الهاتف النقال عند القيادة وترك مسافة كافية بين المركبات وغيرها التي يمكن في حال ارتكابها أن تقلل التركيز عند القيادة مشيراً إلى أن تطبيق ذلك فيه تكريم لذكرى ضحايا حوادث المرور وإجراء فعلي لسلامة قائد المركبة وغيره من مستخدمي الطريق .  

ومن جانبهم  عبر المصابين عن شكرهم وسعادتهم بهذه اللفتة الإنسانية التي تعبر عن مدى اهتمام جمعية الإمارات للسلامة المرورية بأفراد المجتمع وسلامتهم وحرصها على التواصل معهم لتحقيق السلامة على الطريق.