توزيع 150 ألف مطبوعة - جمعية الإمارات للسلامة المرورية تشارك في حملة

توزيع 150 ألف مطبوعة
جمعية الإمارات للسلامة المرورية تشارك في حملة " صيف بلا حوادث "
تشارك جمعية الإمارات للسلامة المرورية بحملة التوعية المرورية الثالثة التي أطلقتها وزارة الداخلية لهذا العامعلى مستوى الدولة تحت شعار "صيف بلا حوادث"، وتستمر لمدة ثلاثة أشهر بهدف تعزيز التكاتف المجتمعي؛ للعمل معا للحد من الحوادث المرورية.
وأشادمحمد صالح بن بدوة الدرمكي رئيس الجمعية بجهود وزارة الداخلية والجهات المعنية التي أثمرت عن انخفاض ملحوظ في عدد الحوادث المرورية والوفيات والإصابات الناجمة عنها على مستوى الدولة العام الماضي والنصف الأول من العام الحالي 2012.
واكد على أهمية حملة " صيف بلا حوادث " وأهدافها التي تصب في سلامة وأمن مستخدمي الطريق لا سيما المسافرين براً مع بدأ موسم الإجازات الصيفية والسفر ، لافتاً إلى حرص الجمعية على المشاركة فيها انطلاقاً من استراتيجية الجمعية وأهدافها وكونها أحد الشركاء الرئيسيين لوزارة الداخلية ، حيث قامت الجمعية بالتنسيق مع إدارات المرور وإدارات الترخيص في الدولة وإدارة الشرطة المجتمعية وشركات التأمين وشركات سيارات الأجرة بتوزيع أكثر من 50 ألف نسخة من كتيب التعريف بتعديلات قانون المرور الاتحادي باللغات العربية والإنجليزية والأوردو والماليلام و100 الف نسخة من النشرة التعريفية لقانون المرور الاتحادي وبأربع لغات .
وقال إن العديد من المواطنين والمقيمين يفضلون السفر براً لقضاء الإجازة الصيفية في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية الشقيقة كون السفر براً يعتبر أحد أبرز الروافد السياحية للعديد من الدول، وخاصة الدول المتجاورة، او تلك التي تمتلك شبكة طرق محفزة للسفر البري كالتي تمتلكها الدولة ودول المجلس حيث تتجه آلاف المركبات الصغيرة والعائلية للسفر براً عبر منفذ الغويفات الحدودي، ويعتبر السفر البري، مغامرة أكثر منه متعة خاصة في فصل الصيف الذي تلتهب فيه أشعة الشمس الحارقة، ويضاعف العناء في الرحلة طول السفر وضراوة أجواء الصيف على المسافرين ومركباتهم.
وشدد بن بدوة على أهمية التأكد من صلاحية المركبة من الناحية الميكانيكية وسلامة إطاراتها التي يجب أن تتناسب مواصفتها مع الأجواء الحارة وقادرة على تحمل دراجات الحرارة العالية حرصاً على سلامة قائدي المركبات وعائلاتهم ، وعدم تحميل المركبة أكثر من الحد الأقصى لحمولتها من الأمتعة تجنباً لتعرضها لخطر الانقلاب تحت أي ظرف طارئ، بما يصاحب ذلك من احتمال وقوع إصابات بين ركابها أو حتى حالات وفاة .
وأضاف إن الالتزام بالنظم والقواعد المرورية خاصة التقيد بالسرعة المحددة على الطريق وعدم ارتفاع الحمولة الخارجية عن 60 سم يجنب التعرض للحوادث المرورية ، إضافة إلى أهمية ترك مسافة كافية بين المركبات والانتباه والحرص الدائم أثناء القيادة وتوقع أخطاء الآخرين ، لافتاً إلى ضرورة التوقف عن القيادة عند شعور السائق بالتعب والإرهاق وأخذ قسطاً من الراحة لتجديد نشاطه لمواصلة السفر إلى وجهته المقصودة.
وقال رئيس جمعية الإمارات للسلامة المرورية أن حملات التوعية المتعاقبة وحدها لن تكون كافية دون الالتزام الشخصي من قائد كل مركبة ، حيث إلتزامهم أكثر تأثيراً مجال تحقيق السلامة له ولأسرته المرافقة له، فتصرفه الواعي والمدرك يحقق قدراً كبيراً من الأمان، على عكس عدم الإلتزام الذي وبدون أدنى شك أنه سيعاني منه الكثير ،متمنين لكافة المسافرين الوصول إلى وجهتهم سالمين وقضاء أوقات ممتعة خلال إجازتهم.