الجمعية العمومية لجمعية الإمارات للسلامة المرورية

عقدت الجمعية العمومية لجمعية الإمارات للسلامة المرورية اجتماعها مؤخراً بفندق إنتركونتيننتال بأبوظبي بحضور أعضاء الجمعية حيث تم مناقشة التقريرين الإداري والمالي للجمعية واعتمادهما.

وألقى سعادة المهندس صالح الظاهري نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية كلمة في بداية الاجتماع أكد فيها أن جمعية الإمارات للسلامة المرورية أكدت وبقوة أهميتها على الساحتين المحلية والدولية ، عبر الأنشطة والفعاليات والبرامج التي تم تنفيذها انطلاقاً من واقع العمل التطوعي الذي يعتبر من أهم الوسائل المستخدمة للمشاركة في النهوض بمكانة المجتمعات في عصرنا الحالي، كما أنه يعد من أسمى الأعمال الإنسانية.

وقال إن القراءة الموضوعية لمسألة السلامة المرورية يحب أن تنطلق من ارتباطها الوثيق باقتصاد الدولة وكيانها الاجتماعي وأمنها العام ، ذلك أن تفاقم ظاهرة حوادث المرور لا يؤدي إلى تقليص القوة الإنتاجية فحسب بل وكذلك إلى زيادة التكاليف والأعباء على الدولة ، وهو ما سلطت عليه الندوة الدولية التي نظمتها الجمعية مؤخراً حول آثار وانعكسات حوادث المرور على التنمية الاجتماعية والصحية والاقتصادية.

وأكد على أن السلامة المرورية اليوم هي إرادة سياسية وآليات عمل وخطط هادفة وإمكانات كافية كفيلة بالارتقاء بالتنظيم المؤسسي سواء الحكومي أو الأهلي التطوعي وتطوير أداء الهياكل لتحقيق الأهداف المرسومة الانسانية والاجتماعية والاقتصادية .

وأضاف الظاهري أن الجمعية قطعت شوطاً كبيراً لتحقيق أهدافها على الرغم من محدودية إمكانياتها البشرية والمادية ، والعمل مع شركائها الإستراتيجيين على تبني كافة الخطط والبرامج واللوائح المرورية والإجراءات الوقائية التي من شأنها أن تحقق ما ترمي إليه إستراتيجية حكومة دولة الإمارات والتي تهدف إلى تعزيز الوعي والتثقيف الوقائي لدى مستخدمي الطريق ، وتقلل من الحوادث المرورية ومخاطرها وفق مبدأ الشراكة بين مؤسسات المجتمع .

 واستعرض العميد متقاعد حسن أحمد الحوسني أمين السر العام للجمعية خلال الاجتماع إنجازات الجمعية مشيراً إلى أنها خطت  خطوات كبيرة في مجال اختصاصها على الساحة المحلية والإقليمية والدولية حيث قامت الجمعية بتنظيم الندوة الدولية حول ( دور الإعلام في السلامة المرورية ) والتي أقيمت تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية الرئيس الفخري لجمعية الإمارات للسلامة المرورية وبالتعاون مع جمعية الصحفيين والمنظمة الدولية للوقاية من حوادث الطرق والمنظمة العربية للسلامة المرورية في مارس من العام 2011.

وأضاف أن الندوة شهدت مشاركة كبيرة من الإعلاميين وخبراء وباحثين وأكاديميين عرب وأجانب، يمثلون مختلف المؤسسات الإعلامية من صحافة وإذاعة وتلفزيون والقطاعات المعنية بالوقاية والسلامة المرورية من جهات حكومية ومكونات المجتمع المدني وهدفت إلى تشكيل قطاع إعلامي متخصص في السلامة المرورية وتطوير قدرات وكفاءة الإعلاميين في التعامل مع مضامين الخطاب الإعلامي الهادف إلى الوقاية من حوادث الطرق ليتمكنوا من تحليل الأوضاع المرورية واقتراح الحلول لها تمكينهم من فهم خفاي وإشكاليات حوادث المرور المتعددة التي جعلت منها ظاهرة خطيرة على المجتمع ، إضافة إلى التعمق في تناول مختلف الجوانب المتعلقة بقضية حوادث المرور والاستراتيجيات المتبعة لتعزيز السلامة على الطريق وبحث سبل تطوير مساهمة وسائل الإعلام بمختلف أشكالها في نشر ثقافة سلامة المروروالاستغلال الأمثل للتكنولوجيا الحديثة للوصول إلى المتلقي.

ولفت الحوسني إلى إنجاز دولي مميز حققته الجمعية من خلال انتخاب جمعية الإمارات للسلامة المرورية ممثلة بأمين السر العام نائباً لرئيس المنظمة الدولية للوقاية من حوادث الطرق خلال اجتماع المكتب التنفيذي والجمعية العمومية للمنظمة في باريس بفرنسا، حيث يعد ذلك إنجازاً كبيراً يعزز مكانة الدولة في مجال السلامة المرورية دولياً وإنجاز عربي متميز آخر بانتخابه نائباً لرئيس المنظمة العربية للسلامة المرورية لدول الخليج العربية واليمن خلال اجتماعات المنظمة والتي عقدت على هامش الندوة الدولية حول " دور الإعلام في السلامة المرورية " في مارس 2011 بأبوظبي ، مما يؤكد مكانة الجمعية ودورها البارز في المنظمة العربية ويعزز مكانة الدولة عربياً.

وفيما يتعلق بتعزيز الشراكات المؤسسية اوضح أنه قد تم توقيع مذكرة تفاهم مع هيئة التأمين ضمن إطار تحقيق التكامل بين القطاعين الحكومي ومنظمات المجتمع المدني بهدف دعم مبادرات السلامة المرورية التى تشكل ركناً اساسياً في التأمين على المركبات والذي يعد أحد أهم أنشطة هيئة التأمين في الرقابة على شركات التأمين ، مشيراً إلى مشاركة الجمعية في اجتماعات اعداد وتعبئة الاستبيان العالمي الثاني للسلامة على الطريق الذي أعدته منظمة الصحة العالمية حول الوضع المروري في الدول المشاركة ومنها دولة الإمارات ، حيث قامت بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية في الدولة لتعبئة المعلومات الخاصة بالاستبيان والإجتماع مع منسقة منظمة الصحة العالمية لاعتماد التقرير بشكله النهائي من قبل وزير الصحة في الدولة.

  كما استعرض أمين السر العام أنشطة الجمعية الأخرى مثل المشاركة في أسبوع المرور الخليجي وتفاعل الجمعية مع الجهود المبذولة لتعريف مستخدمي الطريق بالدولة بالتعديلات الجديدة على قانون السير والمرور حيث قامت بالعديد من النشاطات ومنها ترجمة التعديلات إلى اللغتين الأردو والماليالم ( وطباعتها في كتيب جيب ) وطبع  160 ألف نسخة يتم توزيعها على الجاليتين الباكستانية والهندية، إضافة إلى طباعة نسختين عربية وإنجليزية بنفس الشكل وطباعة ( 240 ألف نسخة) وطبع كميات كبيرة ( 700 ألف نسخة فلاير) من التعديلات باللغات العربية (200 ألف) والإنجليزية (200 ألف) و الأردو ( 150 ألف ) والماليالم ( 150 ألف) وتوزيعها  في الأماكن ذات الكثافة الجماهيرية وفي الأماكن ذات العلاقة مثل إدارات الترخيص ومنافذ الدولة أثناء الحملات التوعويه والمعارض والفعاليات المختلفة.

 وتابع قائلاً إن الجمعية حرصت على التواصل المباشر مع مستخدمي الطريق خاصة قطاع الطلبة غير الناطقين باللغة العربية حيث أعدت برنامج محاضرات توعوية بالتعاون مع إدارة الشرطة المجتمعية في شرطة أبوظبي، حول السلامة المرورية واستمر حتى نهاية العام 2011 استفاد أكثر من 3500 طالب وطالبة في 9 مدارس للجاليات الناطقة بغير اللغة العربية، كما نفذت برنامج زيارات لمصابي الحوادث المرورية في مستشفيات الدولة بمناسبةاليومالعالميلذكرىضحاياحوادثالمروروالذيصادف20 مننوفمبر2011م  (الأحد الثاني من كل نوفمبر).

 

وعلى المستويين العربي والخليجي أوضح أمين السر العام أن الجمعية  شاركت في اجتماعات المكتب التنفيذي والجمعية العمومية للمنظمة الدولية للوقاية من حوادث الطرق في مدينة باريس بفرنسا، كما شاركت باجتماعات المكتب التنفيذي والجمعية العمومية للمنظمة العربية للسلامة المرورية التي عقدت في أبوظبي ، إضافة إلى مشاركتها في الندوة الدولية حول عقد العمل العالمي من أجل السلامة على الطريق الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية بإشراف الأمم المتحدة للفترة 2011-2020 والتي عقدت بمدينة جدة  في مايو 2011 والتي نظمتها المنظمة العربية للسلامة المرورية وهيئة الهلال الأحمر السعودي والمنظمة الدولية للوقاية من حوادث الطرق والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بالقاهرة برعاية الأمير فيصل بن عبدالله بن عبد العزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي وبحضور الأميرة سيطة بنت عبدالله بن عبد العزيز ومعالي الدكتور محمد بن علي كومان أمين عام مجلس وزراء الداخلية العرب وبمشاركة نخبة من الباحثين والخبراء والمختصين في السلامة المرورية من دول الإتحاد الأوروبي والدول العربية .

كما استعرض الوضع المروري في الدولة، حيث بين أن مؤشرات السلامة المرورية قد تحسنت خلال العام الماضي 2011 إلى 8.48 وفاة لكل 100 ألف من السكان، وسجلت الحوادث المرورية انخفاضاً ملموساً، حيث انخفضت من 7642 إلى 6700 حادثاً بنسبة 12.3% ، كما انخفضت الوفيات من 826 حالة إلى 720 حالة بنسبة انخفاض بلغت 12.8% ، كما انخفضت الإصابات البليغة من 9157 حالة إلى 7808 بنسبة انخفاض بلغت 15% .

واختتم أمين السر العام تقديمه بعرض خطة عمل الجمعية للعام الحالي 2012 والتي ترتكز على المحاور الرئيسة الأربعة للمنظومة المرورية " التعليم والتوعية المرورية، الرقابة والتشريع، الجوانب الهندسية، الإسعاف والطب المروري" إضافة إلى التقييم  انطلاقا من الواقع المروري في الدولة والهادفة إلى الوقاية من حوادث الطرق ونشر الوعي الوقائي بين أفراد المجتمع وتعزيز دور الجمعية في نشر ثقافة السلامة المرورية على الساحة المحلية .

 

عقدت الجمعية العمومية لجمعية الإمارات للسلامة المرورية اجتماعها مؤخراً بفندق إنتركونتيننتال بأبوظبي بحضور أعضاء الجمعية حيث تم مناقشة التقريرين الإداري والمالي للجمعية واعتمادهما.

وألقى سعادة المهندس صالح الظاهري نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية كلمة في بداية الاجتماع أكد فيها أن جمعية الإمارات للسلامة المرورية أكدت وبقوة أهميتها على الساحتين المحلية والدولية ، عبر الأنشطة والفعاليات والبرامج التي تم تنفيذها انطلاقاً من واقع العمل التطوعي الذي يعتبر من أهم الوسائل المستخدمة للمشاركة في النهوض بمكانة المجتمعات في عصرنا الحالي، كما أنه يعد من أسمى الأعمال الإنسانية.

وقال إن القراءة الموضوعية لمسألة السلامة المرورية يحب أن تنطلق من ارتباطها الوثيق باقتصاد الدولة وكيانها الاجتماعي وأمنها العام ، ذلك أن تفاقم ظاهرة حوادث المرور لا يؤدي إلى تقليص القوة الإنتاجية فحسب بل وكذلك إلى زيادة التكاليف والأعباء على الدولة ، وهو ما سلطت عليه الندوة الدولية التي نظمتها الجمعية مؤخراً حول آثار وانعكسات حوادث المرور على التنمية الاجتماعية والصحية والاقتصادية.

وأكد على أن السلامة المرورية اليوم هي إرادة سياسية وآليات عمل وخطط هادفة وإمكانات كافية كفيلة بالارتقاء بالتنظيم المؤسسي سواء الحكومي أو الأهلي التطوعي وتطوير أداء الهياكل لتحقيق الأهداف المرسومة الانسانية والاجتماعية والاقتصادية .

وأضاف الظاهري أن الجمعية قطعت شوطاً كبيراً لتحقيق أهدافها على الرغم من محدودية إمكانياتها البشرية والمادية ، والعمل مع شركائها الإستراتيجيين على تبني كافة الخطط والبرامج واللوائح المرورية والإجراءات الوقائية التي من شأنها أن تحقق ما ترمي إليه إستراتيجية حكومة دولة الإمارات والتي تهدف إلى تعزيز الوعي والتثقيف الوقائي لدى مستخدمي الطريق ، وتقلل من الحوادث المرورية ومخاطرها وفق مبدأ الشراكة بين مؤسسات المجتمع .

 واستعرض العميد متقاعد حسن أحمد الحوسني أمين السر العام للجمعية خلال الاجتماع إنجازات الجمعية مشيراً إلى أنها خطت  خطوات كبيرة في مجال اختصاصها على الساحة المحلية والإقليمية والدولية حيث قامت الجمعية بتنظيم الندوة الدولية حول ( دور الإعلام في السلامة المرورية ) والتي أقيمت تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية الرئيس الفخري لجمعية الإمارات للسلامة المرورية وبالتعاون مع جمعية الصحفيين والمنظمة الدولية للوقاية من حوادث الطرق والمنظمة العربية للسلامة المرورية في مارس من العام 2011.

وأضاف أن الندوة شهدت مشاركة كبيرة من الإعلاميين وخبراء وباحثين وأكاديميين عرب وأجانب، يمثلون مختلف المؤسسات الإعلامية من صحافة وإذاعة وتلفزيون والقطاعات المعنية بالوقاية والسلامة المرورية من جهات حكومية ومكونات المجتمع المدني وهدفت إلى تشكيل قطاع إعلامي متخصص في السلامة المرورية وتطوير قدرات وكفاءة الإعلاميين في التعامل مع مضامين الخطاب الإعلامي الهادف إلى الوقاية من حوادث الطرق ليتمكنوا من تحليل الأوضاع المرورية واقتراح الحلول لها تمكينهم من فهم خفاي وإشكاليات حوادث المرور المتعددة التي جعلت منها ظاهرة خطيرة على المجتمع ، إضافة إلى التعمق في تناول مختلف الجوانب المتعلقة بقضية حوادث المرور والاستراتيجيات المتبعة لتعزيز السلامة على الطريق وبحث سبل تطوير مساهمة وسائل الإعلام بمختلف أشكالها في نشر ثقافة سلامة المروروالاستغلال الأمثل للتكنولوجيا الحديثة للوصول إلى المتلقي.

ولفت الحوسني إلى إنجاز دولي مميز حققته الجمعية من خلال انتخاب جمعية الإمارات للسلامة المرورية ممثلة بأمين السر العام نائباً لرئيس المنظمة الدولية للوقاية من حوادث الطرق خلال اجتماع المكتب التنفيذي والجمعية العمومية للمنظمة في باريس بفرنسا، حيث يعد ذلك إنجازاً كبيراً يعزز مكانة الدولة في مجال السلامة المرورية دولياً وإنجاز عربي متميز آخر بانتخابه نائباً لرئيس المنظمة العربية للسلامة المرورية لدول الخليج العربية واليمن خلال اجتماعات المنظمة والتي عقدت على هامش الندوة الدولية حول " دور الإعلام في السلامة المرورية " في مارس 2011 بأبوظبي ، مما يؤكد مكانة الجمعية ودورها البارز في المنظمة العربية ويعزز مكانة الدولة عربياً.

وفيما يتعلق بتعزيز الشراكات المؤسسية اوضح أنه قد تم توقيع مذكرة تفاهم مع هيئة التأمين ضمن إطار تحقيق التكامل بين القطاعين الحكومي ومنظمات المجتمع المدني بهدف دعم مبادرات السلامة المرورية التى تشكل ركناً اساسياً في التأمين على المركبات والذي يعد أحد أهم أنشطة هيئة التأمين في الرقابة على شركات التأمين ، مشيراً إلى مشاركة الجمعية في اجتماعات اعداد وتعبئة الاستبيان العالمي الثاني للسلامة على الطريق الذي أعدته منظمة الصحة العالمية حول الوضع المروري في الدول المشاركة ومنها دولة الإمارات ، حيث قامت بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية في الدولة لتعبئة المعلومات الخاصة بالاستبيان والإجتماع مع منسقة منظمة الصحة العالمية لاعتماد التقرير بشكله النهائي من قبل وزير الصحة في الدولة.

  كما استعرض أمين السر العام أنشطة الجمعية الأخرى مثل المشاركة في أسبوع المرور الخليجي وتفاعل الجمعية مع الجهود المبذولة لتعريف مستخدمي الطريق بالدولة بالتعديلات الجديدة على قانون السير والمرور حيث قامت بالعديد من النشاطات ومنها ترجمة التعديلات إلى اللغتين الأردو والماليالم ( وطباعتها في كتيب جيب ) وطبع  160 ألف نسخة يتم توزيعها على الجاليتين الباكستانية والهندية، إضافة إلى طباعة نسختين عربية وإنجليزية بنفس الشكل وطباعة ( 240 ألف نسخة) وطبع كميات كبيرة ( 700 ألف نسخة فلاير) من التعديلات باللغات العربية (200 ألف) والإنجليزية (200 ألف) و الأردو ( 150 ألف ) والماليالم ( 150 ألف) وتوزيعها  في الأماكن ذات الكثافة الجماهيرية وفي الأماكن ذات العلاقة مثل إدارات الترخيص ومنافذ الدولة أثناء الحملات التوعويه والمعارض والفعاليات المختلفة.

 وتابع قائلاً إن الجمعية حرصت على التواصل المباشر مع مستخدمي الطريق خاصة قطاع الطلبة غير الناطقين باللغة العربية حيث أعدت برنامج محاضرات توعوية بالتعاون مع إدارة الشرطة المجتمعية في شرطة أبوظبي، حول السلامة المرورية واستمر حتى نهاية العام 2011 استفاد أكثر من 3500 طالب وطالبة في 9 مدارس للجاليات الناطقة بغير اللغة العربية، كما نفذت برنامج زيارات لمصابي الحوادث المرورية في مستشفيات الدولة بمناسبةاليومالعالميلذكرىضحاياحوادثالمروروالذيصادف20 مننوفمبر2011م  (الأحد الثاني من كل نوفمبر).

وعلى المستويين العربي والخليجي أوضح أمين السر العام أن الجمعية  شاركت في اجتماعات المكتب التنفيذي والجمعية العمومية للمنظمة الدولية للوقاية من حوادث الطرق في مدينة باريس بفرنسا، كما شاركت باجتماعات المكتب التنفيذي والجمعية العمومية للمنظمة العربية للسلامة المرورية التي عقدت في أبوظبي ، إضافة إلى مشاركتها في الندوة الدولية حول عقد العمل العالمي من أجل السلامة على الطريق الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية بإشراف الأمم المتحدة للفترة 2011-2020 والتي عقدت بمدينة جدة  في مايو 2011 والتي نظمتها المنظمة العربية للسلامة المرورية وهيئة الهلال الأحمر السعودي والمنظمة الدولية للوقاية من حوادث الطرق والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بالقاهرة برعاية الأمير فيصل بن عبدالله بن عبد العزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي وبحضور الأميرة سيطة بنت عبدالله بن عبد العزيز ومعالي الدكتور محمد بن علي كومان أمين عام مجلس وزراء الداخلية العرب وبمشاركة نخبة من الباحثين والخبراء والمختصين في السلامة المرورية من دول الإتحاد الأوروبي والدول العربية .

كما استعرض الوضع المروري في الدولة، حيث بين أن مؤشرات السلامة المرورية قد تحسنت خلال العام الماضي 2011 إلى 8.48 وفاة لكل 100 ألف من السكان، وسجلت الحوادث المرورية انخفاضاً ملموساً، حيث انخفضت من 7642 إلى 6700 حادثاً بنسبة 12.3% ، كما انخفضت الوفيات من 826 حالة إلى 720 حالة بنسبة انخفاض بلغت 12.8% ، كما انخفضت الإصابات البليغة من 9157 حالة إلى 7808 بنسبة انخفاض بلغت 15% .

واختتم أمين السر العام تقديمه بعرض خطة عمل الجمعية للعام الحالي 2012 والتي ترتكز على المحاور الرئيسة الأربعة للمنظومة المرورية " التعليم والتوعية المرورية، الرقابة والتشريع، الجوانب الهندسية، الإسعاف والطب المروري" إضافة إلى التقييم  انطلاقا من الواقع المروري في الدولة والهادفة إلى الوقاية من حوادث الطرق ونشر الوعي الوقائي بين أفراد المجتمع وتعزيز دور الجمعية في نشر ثقافة السلامة المرورية على الساحة المحلية .