سيف بن زايد يؤكد أهمية تظافر الجهود لتوعية الشباب من الحوادث المرورية

سيف بن زايد يؤكد أهمية تظافر الجهود لتوعية الشباب من الحوادث المرورية
جمعية الإمارات للسلامة المرورية تنظم مؤتمراً دولياً للشباب
أكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزارء وزير الداخلية الرئيس الفخري لجمعية الإمارات للسلامة المرورية على أهمية تظافر كافة الجهات المعنية لتوعية فئة الشباب من مخاطر الحوادث المرورية ، لاسيما وهم أكثر فئات المجتمع عرضة لها وتأثراً بها .
وقال سموه إن من أولويات القيادة الرشيدة للدولة تهيئة الشباب للمستقبل وإعداد المستقبل للشباب وفق رؤي استشرافية جعلت من تطلعات الشباب عماد ما أقرته من استراتيجيات وخطط والتركيز على منظومة متكاملة تضمن للشباب حقه في الصحة والسلامة والتنشئة السليمة والتربية المتوازنة في بيئة آمنة ومحصنة من كل أنواع المخاطر التي تهدد حياته ، وتوفر له كل المقومات التي تساعده على تنمية ملكاته وصقل مواهبه وشق طريقه بثبات في معترك الحياة.
وأضاف سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية إن حوادث المرور وما ينجم عنها من وفيات وإصابات تشكل أحد أهم مشكلات العصر الحديث، فالحوادث المرورية تتصدر اليوم قائمة أسباب الوفيات والإصابات الخطيرة في بعض دول العالم وما تخلفه من مآسي اجتماعية، كما تمثل تكاليف وأعباء من الناحيتين الاقتصادية والصحية.
جاء ذلك خلال استقبال سموه بمكتبه صباح اليوم ( الثلاثاء) معالي محمد صالح بن بدوة الدرمكي رئيس جمعية الإمارات للسلامة المرورية والعميد متقاعد حسن أحمد الحوسني أمين السر العام اللذان قدما لسموه لإطلاعه على برامج وأنشطة الجمعية والمراحل التي أنجزتها في تنظيم المؤتمر الدولي الذي سيقام في شهر نوفمبر القادم تحت عنوان " الشباب والسلامة على الطريق ... التحديات والحلول" وأهدافه ومحاوره والجهات المشاركة.
وأشاد سموه بأهداف ومحاور المؤتمر التي تسعي إلى فهم طبيعة هذه المشكلة من منظور شبابي، والإطلاع على رؤيته والدور الذي يمكن أن يضطلع به لتغيير سلوكه المروري وتعزيز تفاعله في تشخيص الواقع وضبط الخيارات، وتشجيع انخراط الشباب في العمل التطوّعي وتعزيز مشاركتة في الشأن العام، بتفعيل مواطنته بصورة إيجابية وإعداده لتحمل المسؤولية وتحفيزه على المشاركة في صياغة وتنفيذ مختلف المبادرات التي من شأنها أن تعزز مقومات السلامة المرورية وتحميه من أخطار الطريق، معرباً عن أمله في أن يحقق المؤتمر أهدافه ويخرج بتوصيات تدعم جهود الجهات المعنية في إيجاد الحلول المناسبة لوقاية الشباب من مخاطر الحوداث المرورية والحد منها.
ومن جانبه ثمن محمد بن بدوة الدرمكي رئيس جمعية الإمارات للسلامة المرورية غالياً دعم ومساندة سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الدائم للجمعية لتواصل جهودها في تعزيز مفاهيم السلامة المرورية لدى مستخدمي الطريق وترسيخ مبادئ الثقافة المرورية لديهم بهدف وقايتهم من مخاطر الحوادث المرورية وما ينجم عنها من خسائر بشرية ومادية .
وأكد حرص الجمعية على تفعيل دورها في المجتمع وتشجيع العمل التطوعي الذي بات أحد المقومات الرئيسية في المجتمع وداعماً أساسياً لجهود الدولة في مختلف المجالات لاسيما في مجال السلامة المرورية ، كونه أحد المجالات التي تهم جميع أفراد المجتمع وقطاعاته المختلفة.
وقال إن الجمعية تهدف من تنظيم المؤتمر الدولي الخاص بالشباب إلى تسليط الضوء على المخاطر التي يتعرض لها الشباب من جراء الحوادث المرورية ، كونهم الفئة الأكثر تعرضاً لها كما يهدف إلى تعميق الوعي بالثقافة «المرورية» لدى السواق والشباب، والتنشئة المبكرة على السلوك السليم لكيفية التعامل مع الطريق، وألا يقتصر ذلك على الأسس النظرية فقط، بل ليتعدى إلى الممارسة العملية، لافتاً إلى أن عدداً كبيراً من الجهات المعنية والخبراء والمختصين على المستويين المحلي والدولي سيشاركون في المؤتمر