البرنامج العلمي للندوة الدولية التي تنظمها الجمعية تحت عنوان

أشاد محمد صالح بن بدوة الدرمكي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسلامة المرورية بحرص واهتمام الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الفخري للجمعية على رعاية ودعم الندوة الدولية التي تنظمها الجمعية تحت عنوان " حوادث المرور... الآثار والانعكاسات على التنمية الاجتماعية والصحية والاقتصادية " خلال الفترة من 11-12 إبريل الجاري بفندق إتركونتيننتال بأبوظبي.
 

وأكد أن دعم سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الفخري للجمعية للأنشطة المختلفة التي تنظمها الجمعية يعكس إيمانه العميق بأهمية سلامة وأمن مستخدمي الطريق والارتقاء بمستوى ثقافة السلامة المرورية لديهم والحد من الخسائر الناجمة عن الحوادث المرورية، لافتاً إلى أن الجمعية تنفذ توجيهات سموه والمتعلقة بتناول كافة جوانب السلامة المرورية وإشراك مختلف الجهات المعنية سواء على المستوى الحكومي أو الأهلي أو الخاص بهدف المشاركة بالمسؤولية وتوحيد الجهود الرامية إلى الحد من مخاطر الحوادث المرورية ومآسيها على الفرد والمجتمع .
 

جاء ذلك خلال ترأسه اجتماع مجلس الإدارة بمقر الجمعية حيث تم مناقشة المواضيع المتعلقة بعقد الندوة حرصاً على الخروج بها بالمستوى والشكل اللائقين بمكانة الدولة وبأهمية هذا الموضوع الحيوي الذي يتعلق بكل مستخدمي الطريق وبالأخص الجهات المعنية والتي ستستفيد من توصيات الندوة .
 

وأوضح بن بدوة الدرمكي أن البرنامج العلمي للندوة يضم مجموعة من أوراق العمل الهامة والتي تتناول محاور الندوة المختلفة بمشاركة مجموعة من الخبراء والمختصين العرب والأجانب يمثلون عدداً من الدول الأجنبية والعربية ووزارات وهيئات ودوائر حكومية من داخل دولة الإمارات يقدمون دراسات وتجارب تسلط الضوء على حجم الخسائر الناجمة عن الحوادث المرورية وتقدم توصيات هامة تسهم في معالجة ووضع الحلول لهذه المشكلة التي تتعلق بكل مستخدمي الطريق ، لاسيما الجهات الحكومية المعنية والتي تبذل جهوداً وإمكانيات كبيرة في سعيها لتقليل هذه الخسائر سواء البشرية منها أو المادية .
 

وأكد على مشاركة منظمة الصحة العالمية بكلمة في حفل الافتتاح وورقة علمية ضمن برامج الندوة تستعرض خلالهما المنظمة مشكلة الحوادث المرورية عالمياً وبرنامج عقد العمل من أجل السلامة المرورية الذي أطلقته للفترة 2011-2020 ، كما تشارك كل من فرنسا وكندا والمانيا وسويسرا وبريطانيا والبرتغال والسعودية والكويت والأردن والمغرببأوراق عمل تعرض تجاربهم في التعامل مع الحوادث المرورية والخسائر الناجمة عنها ، إضافة إلى الآليات والأساليب المستخدمة لديهم في احتساب التكاليف المباشرة والغير مباشرة للحوادث إلى جانب عدد كبير من الوزارات والهيئات الحكومية والأهلية في دولة الإمارات مثل وزارة الداخلية ووزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الصحة والهيئة الوطنية للمواصلات والقيادة العامة لشرطة أبوظبي ودائرة التنمية الاقتصادية ودائرة النقل وهيئة الصحة أبوظبي وجامعة الإمارات وجمعية الإمارات للتأمين وشركة خدمات إسعاف دبي ، مشيراً إلى أن الندوة ستتضمن ست جلسات عملوأكثر من 24 ورقة علمية.