الاحتفال بأسبوع المرور الخليجي التاسع والعشرين

أكد محمد صالح بن بدوة الدرمكي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسلامة المرورية أن الاحتفال بأسبوع المرور الخليجي  التاسع والعشرين  يعكس الاهتمام المتزايد على مستوى دول الخليج عامة وعلى مستوى الدولة بموضوع السلامة على الطرق والجهود التي تبذلها الدولة للتصدي لمشكلة حوادث المرور وآثارها ، حيث يعد هذا الاحتفال مناسبة تضع موضوع إصابات حوادث المرور من ضمن الأولويات التي تحظى باهتمام متخذي القرار والهيئات والدوائر والجمعيات المعنية لاتخاذ المبادرات من أجل تعزيز السلامة على الطرق .
 

وأضاف أن الاحتفال فرصة لرفع الوعي حول آثار إصابات المرور على الطرق خاصة بين فئة الشباب من مستخدمي لطريق ، وتعزيز آليات العمل حول العوامل الرئيسية ذات الأثر الكبير في تجنب إصابات الحوادث ، لافتاً إلى أهمية المحاور الرئيسية للمنظومة المرورية وإعداد خطط العمل وفقاً لها .
 

وأشاد بن بدوة بالجهود التي تبذلها الجهات الحكومية المعنية وعلى رأسها وزارة الداخلية ومديريات وإدارات المرور في الدولة والتي نتج عنها انخفاض ملموس في اعداد الوفيات والإصابات الناجمة عن الحوادث المرورية لعام 2012 مقارنة بعام 2011 ، والذي يعتبر مؤشراً إيجابياً يؤكد صحة المسار والتوجه ، لافتاً إلى أن شعار أسبوع المرور " غاينتا سلامتك " يعكس بلا شك اهتمام القيادة الرشيدة بأمن وسلامة الإنسان ووقايته من مخاطر الحوادث المرورية والتي تعتبر من القضايا الملحة التي تستدعي ايجاد طريق متعددة لتوفير الحلول المناسبة لتفاديما تخلفه حوادث الطرق من تداعيات ومشاكل اجتماعية واقتصادية وصحية وبيئية وغيرها من المشاكل.
 

وقال " إن من أبرز اسباب الحوادث المرورية وفق ما اشارت إليه الإحصائيات المرورية ، هي عدم ترك مسافة كافية بين المركبات ، والتي أجمع الخبراء على أن تكون ما يقارب 35 م في الظروف العادية في حين يجب أن تكون المسافة مضاعفة والسرعة اقل بكثير من سرعة الطريق حالة سوء الأحوال الجوية وتدني مدى الرؤية.
 

واكد بن بدوة أن التقيد بالسرعة وعدم الطيش والانتباه وترك مسافة آمان بين المركبات هي مفتاح السلامة لمستخدمي الطريق ، ومهما كانت الأسباب المؤدية لعدم ترك مسافة آمان أو التجاوز والسرعة فيه لا تساوى تعرض السائق ومن معه وغيره من مستخدمي الطريق لخطر الحوادث المرورية .