" أم الإمارات " الشيخة فاطمة بنت مبارك ترعي المؤتمر الدولي " الشباب والسلامة على الطريق ... التحديات والحلول

جمعية الإمارات للسلامة المرورية والتنمية الأسرية تنظمان مؤتمراً دولياً للشباب

تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك " أم الإمارات " الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة ،تنظم جمعية الإمارات للسلامة المرورية بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية المؤتمر الدولي تحت عنوان " الشباب والسلامة على الطريق ... التحديات والحلول " ،في نوفمبر 2013م القادم في أبوظبي ، كما يشارك في التنظيم المنظمة الدولية للوقاية من حوادث الطرق والمنظمة العربية للسلامة المرورية ومنظمة الصحة العالمية. 

وثمن محمد صالح بن بدوة الدرمكي رئيس جمعية الإمارات للسلامة المرورية خلال ترأسه لاجتماع مجلس إدارة الجمعية مؤخراً غالياً دعم ومساندة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رعايتها للمؤتمر والنابع من حرص سموها واهتمامها على سلامة الشباب من مخاطر الحوادث المرورية وتوعيتهم  ، لاسيما وهم أكثر فئات المجتمع عرضة لها وتأثراً بها ، لافتاً إلى أن ذلك حافزاً للجمعية لتواصل جهودها في تعزيز مفاهيم السلامة المرورية لدى مستخدمي الطريق وترسيخ مبادئ الثقافة المرورية لديهم بهدف وقايتهم من مخاطر الحوادث المرورية وما ينجم عنها من خسائر بشرية ومادية .

وقال إن من أولويات القيادة الرشيدة للدولة تهيئة الشباب للمستقبل وإعداد المستقبل للشباب وفق رؤي استشرافية جعلت من تطلعات الشباب عماد ما أقرته من استراتيجيات وخطط والتركيز على منظومة متكاملة تضمن للشباب حقه في الصحة والسلامة والتنشئة السليمة والتربية المتوازنة في بيئة آمنة ومحصنة من كل أنواع  المخاطر التي تهدد حياته ، وتوفر له كل المقومات التي تساعده على تنمية ملكاته وصقل مواهبه وشق طريقه بثبات في معترك الحياة.

وأضاف إن حوادث المرور وما ينجم عنها من وفيات وإصابات تشكل أحد أهم مشكلات العصر الحديث، فالحوادث المرورية تتصدر اليوم قائمة أسباب الوفيات والإصابات الخطيرة في بعض دول العالم وما تخلفه من مآسي اجتماعية، كما تمثل تكاليف وأعباء من الناحيتين الاقتصادية والصحية.

وأوضح بن بدوة أن أهداف ومحاور المؤتمر تسعي إلى فهم طبيعة هذه المشكلة من منظور شبابي، والإطلاع على رؤيته والدور الذي يمكن أن يضطلع به لتغيير سلوكه المروري وتعزيز تفاعله في تشخيص الواقع وضبط الخيارات، وتشجيع انخراط الشباب في العمل التطوّعي وتعزيز مشاركتة في الشأن العام، بتفعيل مواطنته بصورة إيجابية وإعداده لتحمل المسؤولية وتحفيزه على المشاركة في صياغة وتنفيذ مختلف المبادرات التي من شأنها أن تعزز مقومات السلامة المرورية وتحميه من أخطار الطريق.

وقال إن الجمعية تهدف من تنظيم المؤتمر الدوليالخاص بالشباب إلى تسليط الضوء على المخاطر التي يتعرض لها الشباب من جراء الحوادث المرورية ، كونهم الفئة الأكثر تعرضاً لها والذين يقودون سياراتهم بسرعات جنونية، وعدم التزامهم بقواعد السير والمرور، وينتج عن ذلك خسائر لا تعوض بثمن، حيث تظهر الاحصاءات أن السرعة هي السبب الأول في وقوع هذه الحوادث التي يكون ضحيتها عشرات المواطنين سنويا، ومئات المصابين بعضهم يتشافى والبعض الآخر يحمل معه عاهة مستديمة، كما يهدف إلى تعميق الوعي بالثقافة «المرورية» لدى السواق والشباب، والتنشئة المبكرة على السلوك السليم لكيفية التعامل مع الطريق، وألا يقتصر ذلك على الأسس النظرية فقط، بل ليتعدى إلى الممارسة العملية، لافتاً إلى أن عدداً كبيراً من الجهات المعنية والخبراء والمختصين على المستويين المحلي والدولي سيشاركون في المؤتمر .

وناقش مجلس إدارة الجمعية خلال اجتماعه نتائج اجتماع الجمعية العمومية الذي عقد مؤخراً والذي تم خلاله تجديد اعتماد أعضاء مجلس الإدارة ، كما اعتمد أعضاء المجلس التشكيل الإداري للمجلس وهو على الشكل التالي :

معالي محمد صالح بن بدوة الدرمكي رئيساً لمجلس الإدارة وسعادة المهندس صالح راشد الظاهري نائباً للرئيس، وسعادة العميد م/ حسن أحمدالحوسني أميناً للسر وسعادة المهندس محمد عبدالله السويديأميناً للصندوق، وعضوية كل من سعادة الدكتور محمود فكري  ،سعادة الدكتور ناصرسيفالمنصوري، سعادة العميد غيث حسن الزعابي،سعادة فاطمة محمد اسحاق العوضي ، سعادة سعيد سيف القمزي.

وأكد المجلس أهمية دور الجمعية في تنظيم الفعاليات المختلفة المتعلقة بالسلامة المرورية والمشاركة في الأنشطة التي تنظمها الجهات المعنية الأخرى بهدف تعزيز دورها الرامي للارتقاء بمستوى السلامة المرورية لدى مستخدمي الطريق والحد من الحوادث المرورية وخسائرها الكبيرة على المستوى البشري والمادي .